بالصور نانسي عجرم تعلن توبتها وتتحجب ثم تعتزل الفن
لا يزال أمامها مشواراً طويلاً بعد لتُثبت أنّها من نجمات الصف الأول ولا يزال بانتظارها الكثير من النجاحات بعد لتنوّه بأنّها صاحبة قاعدة جماهيرية كبيرة لا تتوزّع في لبنان فحسب بل وفي البلدان العربية كافّة أيضاً وحتّى الأوروبية والأميركيّة، نعم هي تلك الفنانة التي تُعرف بصوتها الجميل وإحساسها المرهف وبساطتها وعفويّتها التي لم تشوّهها حتّى الساعة العمليات التجميلية والتي نعلم بأنّ ما ينتظرنا منها في المستقبل القريب وحتّى البعيد أكثر بكثير ممّا مضى وممّا قدّمته لنا حتّى الساعة. هي نانسي عجرم التي وعندما نأتي على ذكرها لا يمكننا إلّا أن نحلم بأغانيها التي تحضّرها وألبوماتها التي ستبصر النور في السنوات المقبلة، باختصار بمهنتها التي لا يزال أمامها الكثير لتلمع في سماء النجومية والشهرة والتي من سابع المستحيلات أن نصدّق أي خبرٍ عنها قد يتناول اعتزالها الساحة الفنية أو قرارها بالتخلّي عنها، ولكن هذه هي القصّة المثيرة التي لا نعلم من أطلقها ومن كان المسؤول عن إصدارها وإحداث بلبلةً كبيرةً بسببها عبر الإنترنت، والتي تم تداولها وتناقلها عن طريق صورةٍ لا شك في أنّها أُنجزت عن طريق برنامج الفوتوشوب ولا شك في أنّ لا ناقة لنانسي فيها ولا جمل. هي صورةٌ تطل فيها الأخيرة التي سبق أن نقلتنا إلى الأجواء العائليّة المميزة التي تعيشها مع زوجها وابنتيْها بالحجاب مرفقةً بالعبارة التالية: "نانسي عجرم تعلن توبتها واعتزالها الفني وترتدي الحجاب"، مادةٌ لا شك في أنّ الروّاد والنشطاء سارعوا إلى التنديد بها واستنكارها مؤكّدين أنّ الأمر مجرّد كذبة أطلقها أحد الذين تستفزّه نجومية نانسي ولا يريد بالتالي أن تبقى في الساحة لامعة ومشهورة، فأراد النيل منها والإطاحة بها والتطاول عليها بهذا الأسلوب الذي لا يمكن أن ينطبق عليها بطبيعة الحال بخاصة وأنّها لا تنتمي إلى الديانة الإسلامية. صورةٌ نوّه البعض الآخر بأنّها مجرّد مزحة أراد معجبو ومتابعو عجرم التي دائماً ما تستفزّنا بـالصور التي تطل فيها إلى جانب ابنتها أن يوجّهوها إليها وأن يخلقوا بها نوعاً من الخضّة الساخرة والمضحكة لا أكثر ولا أقل، ولكن في النهاية الجميع على علمٍ ويقينٍ بأنّ صاحبة أغنية "خراب بيوت" وهو العمل الذي ردّت على قصّة سرقته لن تتمكّن يوماً من الإقدام على هكذا خطوةٍ قد تُخسرها الكثير بخاصة وأنّها من النجمات اللواتي أدركن كيف يوفّقن بين مسيرتهنّ وبناء عائلتهنّ الخاصة، فما من داعي أبداً لهكذا قرارات مفاجئة وصادمة لن تخدمها أبداً ولن تُفِدها البتّة.
التعليقات على الموضوع