أكثر من 30 قتيلا وخسائر فادحة في زلزال المكسيك
ضرب واحد من أقوى الزلازل
المكسيك قبالة سواحلها الجنوبية، الخميس، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا على
الأقل حتى الآن، وفق حصيلة رسمية الجمعة، ودمر الزلزال مبان وأفزع السكان
ففروا إلى الشوارع ووصل أثره على بعد ألف كيلومتر.
وقال
مركز المسح الجيولوجي الأميركي إن الزلزال وقع في ولاية تشياباس على حدود
غواتيمالا وبلغت قوته 8.1 درجات على مقياس ريختر، وهو أقوى بقليل من زلزال
بلغت قوته 8 درجات في 1985، وقتل الآلاف ودمر أجزاء كبيرة من مكسيكو سيتي.
وقال
رئيس الدفاع المدني لويس فيليبي بوينتو لشبكة تيليفيزا، إن 15 شخصا على
الأقل قتلوا، 10 منهم في أواكساكا، وهي قريبة أيضا من المركز.
وانهارت
مئات المباني أو تضررت، وانقطعت الكهرباء لفترة موجزة عن 1.8 مليون شخص،
وأغلقت السلطات المدارس الجمعة في 11 ولاية على الأقل لتأمينها.
وسجلت
هيئة المسح الجيولوجي 20 تابعا على الأقل بلغت قوتها 4.0 درجات على مقياس
ريختر أو أكبر، خلال خمس ساعات على الزلزال الرئيسي، وحذر الرئيس من أن هزة
ارتدادية كبيرة ربما بقوة 7.2 ريختر قد تقع.
كان
الزلزال من القوة ليفزع السكان في عاصمة المكسيك البعيدة الذين فروا من
المباني السكنية، في أغلب الأحيان بلباس النوم، وتجمعوا في مجموعات في
الشوارع.
وقال مانويل
فيلاسكو، حاكم تشياباس، إن ثلاثة أشخاص قتلوا في مدينة سان كريستوبال،
بينهم امرأتان توفيتا عندما انهار منزل وجدار. وأضاف أن سكانا يعيشون
بالقرب من الساحل تركوا منازلهم كإجراء وقائي.
من
جانبه قال أرتورو نونيز، حاكم ولاية تاباسكو، إن طفلين لقيا حتفهما في
الولاية؛ أحدهما قضى عندما انهار جدار، بينما توفى الآخر في مستشفى للأطفال
عقب انقطاع الكهرباء وتوقف جهاز تنفس صناعي للرضع.
التعليقات على الموضوع